توعدت وزارة الخارجية الايرانية، بالرد على اغتيال إسرائيل مستشارين عسكريين في الحرس الثوري بضربة جوية في سوريا.

ولفتت وزارة الخارجية إلى أن "دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وإيران تحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة الإسرائيلية في المكان والزمان المناسبين".

وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، عن "ارتفاع عدد عناصره الذين إستشهدوا في الغارة الإسرائيلية في العاصمة السورية دمشق إلى خمسة".

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن الحرس الثوري، فقد أشار إلى "استشهاد محمد أمين صمدي أحد ضحايا الهجوم الإرهابي الصهيوني في دمشق، وهو كان بين جرحى الجريمة الإرهابية الصهيونية في دمشق اليوم”، وذلك بسبب تأثره بـ”خطورة إصابته".